حدث حريق سينما مدينة عامودا السورية في 13 تشرين الثاني من عام 1960 حيث كان من المقرر أن يُرسل ريع العروض لدعم ثورة الشعب الجزائري ضد الفرنسيين. وحدث الحريق خلال العرض الرابع الموجه لأطفال المدارس وكانت تفتقد السينما لأدنى مقومات السينما وتجهيزات السلامة، مما أدى إلى محاصرة معظم الأطفال أثناء الحريق وموت ما يقارب مئتي طفل معظمهم من القومية الكردية من أبناء المدينة بالإضافة إلى عدد من الأشخاص الذين حاولوا تنفيذ عمليات إنقاذ، وبقيت الحادثة محل جدل ومقيدة ضد مجهول ولم تتضح الأسباب الحقيقية للحريق. وأشارت بعض التكهنات إلى أن حريقاً في أحد المحركات كان سبباً في الحادثة.