كل ما تحب معرفته عن فيروس كورونا الجديد كوفيد 19، (Coronavirus COVID-19)، من أفضل المصادر الطبية والصحية العالمية الموثوقة. كبسولات معرفية موثوقة تبقيك آمنا مع وباء كورونا المستجد.
11 معلومة
185 متابع
من فضلك سجل الدخول لأضافة اختصارات.
في 4 فبراير 2021 أعلن الوزير البريطاني المسؤول عن توزيع لقاحات فيروس كورونا في بريطانيا إلى وجود 4000 سلالة متحورة من الفيروس منتشرة في كل أنحاء العالم حتى فبراير 2021 ما دعا الشركات المنتجة للقاحات إلى تحسين لقاحاتهم حيث يُرجح جداً ألا يكون اللقاح المصنع فعالاً مع السلالات المتحورة، وخاصة للحالات ذات الأعراض الشديدة والعلاج في المستشفيات. أما السلالات المتحورة الرئيسية التي انتشرت في العالم في بداية2021 ظهرت في كل من بريطانيا والبرازيل وجنوب إفريقيا. قالت وكالة الصحة العامة في بريطانيا أن السلالة الجديدة ظهرت في البلاد بسبب أخطاء ارتكبتها السلطات الصحية فيما يخص تأخير الجرعة الثانية من اللقاح
ظهرت النسخة البرازيلية من فيروس كورونا في ريو دي جانيرو في تموز 2020، حيث اكتشفها باحثون يابانيون في مسافرين قدموا من البرازيل. تضم النسخة البرازيلية أكثر من 10 تعديلات، وقد عُثر على العديد منها في بروتين شوكة الفيروس الذي يربطه بالخلية، ولذلك توجد مخاوف لدى الباحثون بما يتعلق بأن تكون هذه النسخة أكثر قابلية للانتقال، كما يعتقدون وفقاً للأدلة المبدئية بأن الأجسام المضادة يمكن ألا تتعرف على هذه النسخة، ما يؤدي إلى الإصابة بالفيروس من جديد. صُنفت السلالة على أنها "متغير مثير للقلق"، وقد عُثر على نوع آخر منها يشير إلى أنه من الممكن أن يتطور الفيروس بطرق تسمح له بالتهرب من أجزاء من الجهاز المناعي
بعدما أصبح لبس الكمامة إلزامياً بسبب تفشي فيروس كورونا، وبسبب ارتدائها لفترات طويلة، أصبحت الكمامة سبباً للعديد من المشكلات الجلدية، ومن أبرزها حب الشباب الذي يظهر بسبب عدة عوامل تزيد من حساسية البشرة وتهيجها. للبشرة درجة حموضة منخفضة بين 4-5 في الوضع الطبيعي، وهي درجة مثالية للحفاظ على توازن البشرة الصحي ونمو البكتيريا النافعة على سطح البشرة وبذلك الحفاظ على الحاجز الطبيعي للبشرة الذي يحميها من العوامل الخارجية. بسبب تجمع العرق والزيوت نتيجة لبس الكمامة يحدث خلل في توازن البشرة، ما قد يؤدي إلى زيادة قاعدية البشرة، فيتفاقم وضع البشرة وتظهر أمراض جلدية أخرى مثل الأكزيما.
بدأت أعاني مؤخراً من هذه المشكلة، ولم أعرف السبب. أتوقع الآن أنها الكمامة 😶😑
أشارت دراسة أسترالية إلى أن 40% من المتعافين من فيروس كورونا مازالوا يعانون من أعراض الفيروس التي تُعرف بأنها طويلة الأمد وتمتد لعدة أشهر. قال أحد المتعافين المشارك بالدراسة أنه بعد 10 أشهر من التعافي مازال يشعر بآلام في الصدر والدوار إلى جانب عدم قدرته على المشي لأكثر من دقيقتين وعدم التركيز في العمل أكثر من ساعة دون إرهاق. يصنف المرضى الذين مازالوا يعانون من الأعراض لعدة أشهر منذ التعافي بمرضى "فيروس كورونا المستجد طويل الأمد"، ويعد كبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بالأعراض طويلة الأمد، وتشمل الأعراض مشكلات في التركيز أو النوم أو الذاكرة وألم العضلات أو الصداع والطفح الجلد وتساقط الشعر.
في 8 ديسمبر 2020 بدأت بريطانيا حملتها للتلقيح ضد فيروس كورونا، لتكون أول بلد في العالم يعتمد لقاح فايزر للتطعيم ضد الفيروس، وهو اللقاح الذي تقدمت شركة "بيونتك" الألمانية وشريكتها الأمريكية "فايزر" بطلب الحصول على ترخيص للقاح الفيروس في الاتحاد الأوروبي في وقت سابق، وذلك بعدما جاءت نتائج الاختبارات بأنه فعال بنسبة 95% ضد فيروس كورونا. أشارت بريطانيا إلى أن أولوية إعطاء اللقاح ستكون للعاملين والمقيمين في دور الرعاية الصحية، ثم يأتي دور العاملين في المجال الصحي ومن تجاوزت أعمارهم الـ80 عاماً. يُذكر أن بريطانيا جاءت في المركز الأول من حيث عدد وفيات أوروبا بـ61 ألف وفاة حتى شهر ديسمبر 2020.
في 10 نوفمبر عام 2020 أعلنت كل من شركتي بيونتك وفايرز عن تطوير لقاح ضد فيروس كورونا، أظهرت نتائج اختباراته الأولية أن فعاليته تجاوزت نسبة 90%. طور هذا اللقاح عالمان ألمانيان من أصول تركية هما أوغور شاهين وزوجته أوزليم توريتشي، ويعد هذا هذا اللقاح أول لقاح يحقق نتائج مرجوة من بين عشرات اللقاحات في مراحل الاختبار النهائي، وقد تم اختباره على 43500 شخص في 6 دول. لن يحصل سوى عدد محدود من الأشخاص على اللقاح خلال عام 2020، حسب ما أعلنت الشركتان اللتان قالتها أنهما ستعملان للحصول على البيانات الكافية الخاصة بالسلامة قبل وصول اللقاح للجهات الرقابية.