في القرن الـ9 الميلادي بدأت حركة الترجمة في العالم العربي، وخاصة خلال العصر الذهبي لبغداد ودار الحكمة في عهد الخليفة المأمون، حيث بدأت ترجمة الفلسفة اليونانية والعلوم الهندية والآداب الفارسية وذلك عبر السريان والأشخاص الذين كانوا يتقنون اللغة الفارسية والإغريقية من غير العرب.
لعبت دار الحكمة دوراً رئيسياً في الازدهار الحضاري لبغداد، وما لبث إلى أن وصل ذلك إلى الأندلس فظهرت مدارس واتجاهات فكرية في الثقافة الإسلامية مثل الصوفية والمعتزلة كما ظهر عدة فلاسفة ومفكرين كان لهم إسهامات كبيرة في الثقافة العربية مثل الكندي وابن رشد والجاحظ. انتهى عصر الترجمة الذهبي بعد سقوط بغداد على يد المغول علم 1252م