تعد حملة فورموزا أو حرب بايوان واحدة من أكبر الإخفاقات في تاريخ سلاح البحرية الأمريكي، فقد انطلقت عام 1867م في تايوان، بسبب قتل سكان تايوان الأصليين بحارة أمريكيين تابعين للسفينة التجارية الأمريكية المنكوبة "روفر" بعد تحطمها قبالة ساحل فورموزا -تايوان حالياً-، ما أدى إلى قيام أسطول الولايات المتحدة بشن هجوم على سكان بايوان الأصليين هناك هدف الانتقام، واضطرهم ذلك إلى الانسحاب من الحرب، لكن سلاح البحرية الأمريكية بدلاً من أن يواصل هجومه لتأكيد هزيمة السكان الأصليين، انسحب من فورموزا عائداً إلى أمريكا، وخلال ذلك الوقت استمر سكان فورموزا الأصليون بمهاجمة السفن التجارية المحطمة دون رحمة.