انتقل الشاعر الفارسي المسلم عمر الخيام إلى سمرقند بعد وفاة والده، والتقى حاكم المدينة الذي كان صديق والده، ولما لاحظ الحاكم موهبة الخيام في تعامله مع الأرقام، جعله مسؤولاً عن حسابات الدولة المالية.
استطاع الخيام خلال تواجده في سمرقند فهم الجبر بشكل أكبر، حيث توصل إلى أنه من غير الممكن حل المعادلات التكعيبية عبر الأدوات الهندسية اليونانية القديمة المنتشرة في ذلك الوقت، موضحاً أن هناك طرقاً أكثر فعالية.
في سن الـ22 نشر كتاب "دراسة حول مظاهر مشاكل الجبر والموازنة" والذي يعد من أبرز كتب علم الجبر حتى اليوم، مساهماً في إحداث نظريات ثورية عن الجبر، وبذلك أصبح للخيام مكانة كبيرة في بلاد فارس وخارجها