في عام 2006 في بلدة باندا في الهند رأت سيدة تسمى "سامبات بال ديفي" رجلاً يضرب زوجته، فتدخلت لمساعدتها فأساء الزوج لها أيضاً. في اليوم التالي عادت ديفي مع 5 نساء يحملن عصياً من الخيزران وضربن الرجل الذي كان يضرب زوجته، فتعهد بعدم تكرار ذلك، وبعدها بدأت النساء في البلدة يطالبن ديفي بالتدخل بقضايا مشابهة، ومع الوقت أصبح الأمر أكثر تنظيماً، حيث ازدادت أعداد النساء الراغبات في المساعدة، فأطلقن على أنفسهن "العصابة الوردية" واخترن الساري الوردي زياً رسمياً لهن.
وصل عدد نساء العصابة على مدار 15 عاماً إلى 400 ألف امرأة. كافحت العصابة كل أشكال العنف ضد المرأة كالعنف الجسدي وجرائم الاغتصاب وزواج القاصرات