تقع بحيرة النطرون في شمال تنزانيا، وتعد مستنقعاً مميتاً كبيراً، وقد جاء اسمها من اسم مركب طبيعي يتكون من كربونات الصوديوم وبيكربونات الصوديوم، إلى جانب كميات صغيرة من كبريتات الصوديوم وكلوريد الصوديوم.
وصل مركب النطرون إلى البحيرة من الرماد البركاني المتراكم من وادي الصدع العظيم، حيث تدفق من التلال المحيطة حيث يوجد بركان نشط إلى البحيرة.
تشير الكثير من الأبحاث إلى أن الفراعنة استخدموا كربونات الصوديوم كمركب أساسي في تحنيط جثث الموتى. أما درجة قلوية بحيرة النطرون فقد وصلت إلى 10.5، لذلك بمجرد أن تنغمس العديد من الحيوانات في تلك البحيرة، فإنها تتكلس وتتحجر وتتحول إلى تماثيل.