تحتوي عيون الإنسان على 3 أنواع من الخلايا التي تسمى المخاريط وهي التي تكشف اللون، والنحل مثل البشر ثلاثي الألوان، ولكن بدلاً من الأحمر والأخضر والأزرق، فإن المستقبلات الضوئية لدى النحل حساسة للضوء الأصفر والأزرق والأشعة فوق البنفسجية.
تساهم قدرة النحل على رؤية الضوء فوق البنفسجي في تحديد أنماط على بتلات الزهور التي توجهه إلى الرحيق.
تعد عيون النحل عيوناً مركبة تتألف من آلاف العدسات، وكل عدسة تنتج بكسل واحد بدرجة رؤية النحل، لكن هذه الآلية بالرؤية لها مقابل، حيث تعد عيون النحل ذات دقة منخفضة جداً، لذلك لا تعد رؤيتها واضحة بشكل جيد لما يخص تفاصيل الأشكال.