يلجأ الضفدع للسبات الشتوي بهدف التأقلم مع ظروف الطبيعية المحيطة به وذلك عبر الدخول في حالة سبات كاملة طوال فترة الشتاء مهما طالت مدتها، وخلال فترة السبات يتعامل جسد الضفدع كأنه نائم تماماً، فيظل في وضعية واحدة إلى أن تذهب برودة الطقس.
في المناطق الباردة، تقضي الضفادع فترة نشاطها في فصل الصيف وهي تقفز في المياه وتأكل وتتزواج، ولأنها من ذوات الدم البارد فهي تواجه صعوبة في التأقلم خلال الشتاء. يسمي العلماء الضفادع بالموتى الأحياء حيث يستخدم الضفدع الجلوكوز المركز في جسده لتجميد أعضائه الحيوية في الشتاء، فيتوقف عن التنفس ويتوقف نبض القلب، ولكنه يظل حياً إلى أن ينتهي الشتاء ويذيب جسده بنفسه.