اكتشفت مجموعة من علماء الأحافير أن الصحراء الكبرى الأفريقية كانت أخطر مكان على سطح الأرض قبل مئة مليون عام، فقد عاشت أخطر الكائنات الحية في هذه المنطقة ومن بينها زواحف عملاقة ووحوش هائلة تشبه التماسيح تمشي على الأرض وأنواع من الديناصورات تؤكد أنه من المستحيل أن يكون الإنسان قد عاش في هذه المنطقة في تلك الفترة.
جاء هذا الاكتشاف بعد دراسة عقود من سجلات الحفريات في متاحف العالم إضافة لملاحظات المستكشفين العاملين في تشكيل "كمكم" والذي يعد تكوينات صخرية طباشيرية في المغرب.
وذكرت الدراسة أن 3 من أكبر الديناصورات اللاحمة قد سكنت الصحراء الكبرى، كان أحدها يبلغ طوله نحو 9 أمتار ويبلغ طول أنيابه 21سم.