تُعد الفهود من أسرع المخلوقات في العالم ويمكن أن تصل سرعتها إلى حوالي 60 ميلاً في الساعة أثناء مطاردة فريستها، على الرغم من أن بعضها يمكن أن يكون أسرع. ومع ذلك، يمكن للمخلوقات السريعة أن تحافظ على سرعتها القصوى لفترة قصيرة من الزمن، وهو أمر أعتاد العلماء تفسيره بأن درجة حرارتهم تُصبح مرتفعة بحيث لا يمكنهم الاستمرار. في عام 2013، ثبت أن هذا خطأ. وأوضحت دراسة نشرت في رسائل علم الأحياء أن "الفهد لا يتخلى عن الصيد لأنه يفرط في السخونة". قام العلماء بقياس درجة حرارة جسم الفهود عن بعد أثناء العمل، ووجدوا أن درجات الحرارة الداخلية لم تكن هي المشكلة على الإطلاق.