اشتُهر الإنجليز في العصر الفيكتوري بتحضير حلوى الجيلي من مثانة سمكة الحفش والتي تسمى بالونة العوم.
كان الإنجليز يعزلون مادة غراء السمك من المثانة، والتي كانت من أهم المواد المستخدمة في صنع الغراء، ولكن في أواخر القرن الـ18 عُرفت تلك المادة كطعام.
يساهم غراء السمك في تجميد السائل وجعله سميكاً كما يفعل الجيلاتين والبكتين، وكان الإنجليز يغلون غراء السمك المصفى مع المياه والسكر والفاكهة وعصير الليمون وذلك لتحضيرر الجيلي المسكر.