في عام 762م بنى أبو جعفر المنصور بغداد لتكون عاصمة الخلافة الإسلامية، مستخدماً نحو 100 ألف مهندس معماري وعامل بناء وحرفي، فكان تصميمها دائرياً لا يشبه مدينة أخرى في العالم، يتوسطها قصر المنصور، ولها 4 أبواب هي باب الشام وباب خراسان وباب البصرة وباب الكوفة، وفي عهد هارون الرشيد عاشت بغداد عصرها الذهبي، حيث شيدت المستشفيات والمكتبات والمدارس ونشطت حركة التأليف والاختراعات والترجمة، حيث ترجمت كتب أرسطو وإقليدس وبطليموس، وفي دار الحكمة التي بناها الرشيد كانت تتداول اللغة العربية والفارسية واليونانية والعربية والسريانية واللاتينية والآرمية، وبلغ نشاط الدار ذروته في عهد المأمون الذي أشرف عليه شخصياً
من هو هارون الرشيد وكيف كانت نشأته وحياته
Like 1