جمهرة

متحف الفن الرقمي teamLab Borderless، في العاصمة اليابانية طوكيو، وهو الأكبر من نوعه في العالم. يتكون من 5 مناطق، هي: "عالم بلا حدود" حيث يسمح للزوار بالمشي عبر الشلالات ولمس العصافير والزهور. "غابة الألعاب الرياضية" وهي منطقة لتدريب قدرات الدماغ على التعرف على المكان. "حديقة المستقبل" والتي صممت فعالياتها لتوسيع مخيلة الأطفال وتعليمهم المفاهيم العلمية المختلفة. "غابة المصابيح" حيث ينتشر الضوء من مصباح إلى آخر بمجرد لمس المصباح، وأخيراً "En tea house" وهي من أكثر التجارب هدوءاً حيث باستطاعتك احتساء فنجان من الشاي في حين أن تقنية الواقع المعزز تجعل الزهور الرقمية تزهر داخل كوبك.

ذاكر نايك هو طبيب جراح و داعية اسلامي هندي، وُلد عام 1965 في مدينة مومباي. عام 1991 أسس مؤسسة البحث الإسلامي المتخصصة في تدريب الدعاة. وفي عام 1993 ترك مهنة الطب وتفرغ للدعوة، وهو متأثر بالداعية الشهير أحمد ديدات. ألقى ذاكر نايك أكثر من ألف محاضرة في جميع أنحاء العالم، كما أسلم على يده الآلاف من الأشخاص. اشتهر بقوّة حجته وبحفظ الكثير من نصوص الكتب المقدسة ومعرفته بعلم المنطق والأدلة العلمية. خاض غمار عشرات المناظرات مع علماء ورجال دين من المسيحيين واليهود، عُقدت أشهرها في أبريل عام 2000 مع المبشر وعالم الأحياء الدكتور ويليام كامبل في أميركا، بعنوان "القرآن والإنجيل في ضوء العلم".

كلمة شَاْطِرْ من أكثر الكلمات التي تستخدم لمدح الطالب وتشجيعه على الدراسة، لكنها في لغتنا العربية الفصيحة تحمل معنى مخالفاً تماماً لما هو شائع! فقد قال الزمخشري في أساس البلاغة: "وفلان شَاطِر": أي "خليع"، فيما يخبرنا أبو بكر الأنباري في كتابه (الزاهر في معاني كلمات الناس) أن كلمة "شَاطِر" لها معنيان: الأول "المُتباعد عن الخير"، والثاني "الذي شَطَرَ نحو الشرّ و أراده". كما جاء أيضاً في القاموس المحيط: الشَّاطِر هو "من أعيى أهلهُ خبثاً"، وفي المعجم الوسيط هوَ الخبيث الفاجر!

الخوف من البط "Anatiadaephobia"، هي فوبيا هزلية تفترض أن الشخص يشعر بمراقبة "بطة" له بأي مكان وأي وقت ومهما كان الشيء الذي يفعله! لكن الحقيقة، أن الخوف من الطيور أو البط هي أحد أشكال الرهاب الخيالية والفكاهية، والتي يراد بها التهكم على فكرة أن "أي شيء يمكن أن يكون رهاباً". وهو من ابتكار رسام الكاريكاتير غاري لارسون Gary Larson في سلسلته القصصية المصورة الهزلية الشهيرة The Far Side. وبالطبع، لا يوجد أحد يعاني في الواقع من أناتيدا فوبيا، لأنه ليس تشخيصاً نفسياً حقيقياً. إنها فوبياً للمرح فقط!