جمهرة

التورنيت Torrent هي عملية لتبادل الملفات عبر بروتوكول ند-لند، وتستخدم بشكل شائع في نقل الملفات كبيرة الحجم بدون وجود خادم مركزي، بمعنى أنه يتم تحميل الملفات من أجهزة مستخدمين متصلين بالانترنت وبشكل مباشر دون الحاجة لوجود وسيط "جهاز خادم" في تنفيذ هذه العملية؛ مما يؤدي إلى الإسراع في تنزيل هذه الملفات بشكل أكبر مقارنة بتنزيلها من جهاز خادم.

هي جهاز يحتوي على كاميرا وبروجكتور وحساسات لمس في الأصابع ترتبط إما بالهاتف المحمول أو الحاسوب الذي يتصل بشبكة الإنترنت، وذلك لتكوين قاعدة بيانات ضخمة تتيح لنا معرفة كل شيء. وبسبب هذه التقنية أصبح من الممكن معرفة صحة الطعام الذي تقوم بشرائه من السوبر ماركت، أو القيام بعملية حسابية عبر الأيدي. وعندما تقابل شخصاً ما، فإنه بعد أن يتم أخذ صورة له، يتم البحث عنه في كافة مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات، ويتم تقديم كل المعلومات عنه وعن اهتماماته.

"إنترنت الأشياء" "IoT" هو مصطلح أطلقة كيفن أشتون Kevin Ashton في عام 1999. وتعني الأجهزة التي يمكنها استشعار جوانب العالم الحقيقي - مثل درجة الحرارة، الإضاءة، وجود أو غياب الأشخاص أو الأشياء..إلخ. وتقديم تقرير لتلك البيانات في العالم الحقيقي، أو اتخاذ إجراء بشأنها بدلاً من معظم البيانات على شبكات الإنترنت حيث يجري إنتاجها واستهلاكها عن طريق الناس "النص، الصوت، والفيديو" والمزيد من المعلومات المنتجة والمستهلكة بالآلات والتواصل فيما بينها على أمل تحسين نوعية حياتنا.

حسب أبحاث قامت بها منصة تسليم التطبيقات القائمة على الحوسبة السحابية "إنكبسولا" Incapsula ونشرت منتصف شهر مارس/ آذار 2012، فإن 5% من حركة الإنترنت ترجع الى أدوات القرصنة المستخدمة والتي تبحث عن الثغرات في المواقع، %5 كاشطات "وهي مواقع تقوم بنسخ كل محتويات موقع آخر"، 5% ملفات سبام، 19% هي نتيجة عمليات "تجسس" تنافسية بين الاستخبارات، 20% محركات بحث "حركات إنترنت غير بشرية ولكنها غير ضارة"، و49% فقط من حركة الإنترنت مصدرها الإنسان وذلك من خلال التصفح.

"رمبيل" Rumpel هو متصفح ويب رائد، يعطي المستخدمين القدرة على تصفح البيانات الخاصة والمحمية "خزانة البيانات الشخصية" والتي تسمى "هات" HAT (Hub-of-all-Things)، بحيث يجمع البيانات ويحفظها على شبكة الإنترنت مثل البيانات على مواقع التواصل الاجتماعي، التقويمات، الهواتف الذكية الخاصة بهم، مع إمكانية أن تشمل التسوق على الانترنت، والبيانات الشخصية المالية، ويتيح لهم السيطرة والجمع والمشاركة بالطريقة التي يرغبون بها، وتم تطويره من قبل جامعة وارويك University of Warwick، ويعتبر المتصفح الأول من نوعه في هذا المجال.

قبل الحرب العالمية الثانية، عمل "هارفي بول" Harvey Ball في شركة إعلانات محلية حتى بدأ عمله الخاص في التصميم عام 1959. يعتبر هارفي هو المصمم لأيقونة الابتسامة الصفراء لصالح شركة تأمين عام 1963، حيث طلب منه أن يصمم ابتسامة صغيرة لاستخدامها على الأزرار، وبطاقات عمل وملصقات. فقام برسم ابتسامة ولكنه لم يكن مقتنع بهذه النتيجة، ثم قام بإضافة عيون، ليصبح العمل الكامل عبارة عن وجه مبتسم. وقد استغرق منه ذلك عشر دقائق. ونال مقابل ذلك مبلغ 45$ من قبل شركة التأمين، ولم يتلقَ لاحقاً أي تقدير على تصميمه الذي غزا الإنترنت بطولها وعرضها وبات علامة فارقة لبرامج الدردشة في كل مكان.