من فضلك سجل الدخول لأضافة اختصارات.
مجاعة إيرلندا الكبرى والمعروفة بمجاعة البطاطا ضربت إيرلندا ما بين عام 1845 وعام 1852م. كانت البلاد محتلة من قبل بريطانيا، وتعتمد على البطاطا كغذاء رئيسي بسبب الفقر، حيث أتلف مرض اللفحة الفطري محصول البطاطا في معظم أوروبا وكان الشعب الإيرلندي المتضرر الأكبر، في حين رفضت الحكومة البريطانية استيراد الذرة والحبوب الأخرى من أمريكا الشمالية للتخفيف من وطأة المجاعة في إيرلندا، مما تسبب في وفاة مليون شخص وهجرة مليون آخر بحثاً عن الطعام.
سمكة الفوجو المنتشرة في اليابان هي أكثر الأسماك سمية في العالم بسبب احتوائها على سم لا ترياق له وهو سم " تيترودوتوكسي". السم الموجود في السمكة يكفي لقتل 30 شخص، ووخزة دبوس منه تقتل الشخص مباشرة، ويوجد السم في الجلد والهيكل العظمي والكبد والعينين، وبرغم كل هذا تعتبر وجبة شهية ويموت مئات اليابانيين بسببها سنوياً. السمكة منتشرة أيضاً في أمريكا وكوريا الجنوبية، يحتاج الطاهي 5 سنوات من التدريب ليتقن إزالة السم من السمكة.
5سنين تدريب علشان يعرف يزيل السم وناس بتموت في الاخر ليه العذاب ده كلو ماتسيبو السمكه في حالها ربنا خالقها لهدف تاني غير الاكل
يا أخي قلة سمك بالبحر والمحيط لحتى ما عاد فيهن إلا يتزهرموها، أما شعوب عنجد 😁
قام الفرنسيون بقلي البطاطا بعد 40 سنة من تقديمها لهم، أما لماذا تأخر الفرنسيون بهذا الاكتشاف الثوري فيرجع لأنهم لم يعتبروا أن البطاطا طعاماً على الإطلاق، كما اعتقد البعض أنها ساعدت على انتقال الجذام، لكن انطوان أوجستين بارمينتيير قاتل لسنوات ليُعترف بالبطاطا كغذاء وفي عام 1772 برعاية الملك لويس السادس عشر على أنها طعام، وتم هرسها وووضعها في الحساء وصنعها كرقائق ذهبية.
تشمل أعراض مرض البريبي ققدان الوزن وضعف الجسم وتلف الدماغ وعدم انتظام ضربات القلب وفشله والموت إن ترك بدون علاج، هذا المرض كان منتشراً لفترات طويلة بين العائلات الغنية في آسيا في حين لم يصب الفقراء، استغرب الأطباء ملاحقة المرض للأثرياء ذو الطعام الوفير والنظيف، حتى اكتشفوا أن مرض البريبري هو نقص فيتامين ب 1 الموجود في قشور الحبوب، حيث كان الأغنياء يغسلون الأرز حتى أزالو قشرته الغنية بالفيتامين في حين الفقراء لم يفعلوا ذلك، كما يمكن أن يسبب الخبز الأبيض هذا المرض لذلك تقوم الدول المتقدمة بإضافة فيتامين ب1 له.
بعد اكتشاف الأمريكيتين تم زراعة الذرة بهما وحول العالم من قبل المستوطينين الأوروبيين، لكن السكان الأصليين اللذين زرعوه سابقاً كانو يعاملونه بالكلس، الذي لم يعجب طعمة الأوربيين، وأغفلوا هذا الجزء من زراعته مما سبب ظهور مرض البلاجرا والذي تشمل أعراضه الإسهال والتهاب الجلد والخرف والموت، أعتقد الكثير ان الذرة كانت سامة، ولم يستطيعوا تفسير عدم ظهور المرض عند السكان الأصليين، وبعد آلاف الوفيات اُكتشف أنه رغم ارتفاع نسبة الكربوهيدات في الذرة فهي تفتقر لفيتامين ب3، في حين استخدم الامريكيون الأصليون الجير أو الكلس كوسيل لإضافته، أما اليوم فمن السهولة اكتشاف وعلاج المرض.
ويعد خل التفاح فعالاً في السيطرة على مستويات السكر وذلك بسبب غناه بحمض الخليك، ففي دراسة نشرت في المجلة العلمية "British Journal of Nutrition" وجدت أن حمض الخليك يساعد في تحسين قدرة الكبد والعضلات في استهلاك السكر الموجود في الدم، وقلل من معدل الأنسولين للجوكوز، مما ساعد في عملية حرق الدهون.